Top latest Five نقاش حر Urban news
Top latest Five نقاش حر Urban news
Blog Article
– العاملون في …… يصوتون على الإضراب عن العمل، مطالبين بزيادة أجورهم، متى سيتم حل الأمر؟!
أذكر بنفس الشهر الذي انتهيت به من اللغة، بدأت بتدريب مهني مع إحدى المؤسسات الألمانية، وكانت أول تجربة لي في الوسط الألماني، وكنت أعمل مع مؤسسة باسم "صنّاع الإعلام الجديد" وهي مبادرة لمجموعة من الأشخاص من خلفيات مهاجرة موجودة من زمن بعيد في ألمانيا ويقيمون شبكة علاقات مع صحفيين في ألمانيا، في برلين، ويقومون بتنظيم ورشات تدريبية بمجالات مختلفة. كانت هذه فرصة كبيرة لي، وحصلت على عمل مباشرة بعد الانتهاء من التدريب. وأصبحت مسؤولا عن مشروع باسم "ماذا لو"، وهو سلسلة أفلام كرتون متحركة تشرح الدستور الألماني وتبسّطه ليكون سهل الاستيعاب. كنت المخرج الإبداعي لهذا المشروع وبالتعاون مع المكتب الاتحادي للتثقيف السياسي في ألمانيا.
أخبار الأمم المتحدة: في البداية هل لك أن تعرّفنا أكثر عن نفسك؟
إسأل نفسك هذه الأسئلة الخمس لتحديد ما إذا كان يعتد بالمعلومات أم لا.
لكن أيضا من خلال عملي الصحفي في بيروت مع عدّة وسائل إعلام محلية ودولية، استطعت تكوين شبكة علاقات وأصبحت لديّ حياتي الخاصة التي استمرّت لمدة ستة أشهر. عندما وصلت إلى برلين أيضا عدت إلى نقطة الصفر، وقد كان ذلك عبئا كبيرا، لأنه رغم تحقيق أي شيء، مع الانتقال لدولة ثانية يشعر المرء أن كل شيء فعله في السابق أصبح في الماضي، والآن يجب فعل شيء جديد هنا.
يبحث الصحفيون في هذا النوع من المقابلات على آراء عامة الناس، أو على رأي “رجل الشارع” حسب التعبير الشائع، وبما أن رأي الشخص الواحد لا يمثل آراء الجميع، فيسعى الصحفيون إلى الاطلاع على آراء عينة من الجمهور عددها لا يقل عن اثني عشر شخصاً.
أخبار الأمم المتحدة: ما هي أهمية تركيز الأمم المتحدة برأيك على الصحافة الفلسطينية وكيف يمكن أن تنعكس هذه التجربة على عمل الصحفيين؟
يكون الضيف أي شخص له رأي قيّم عن قضية معينة، مثل شخص له علاقة مباشرة بالقصة، أو سياسي، أو موظف حكومي، أو حتى مواطن عادي لا علاقة له بالقضية لكن له رأي.
علي غيث: المناصرة الرقمية هي استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في الحشد والضغط والوصول إلى المناصرة على قضايا حقوقية ومجتمعية والطريقة الوحيدة لذلك للتواصل مع المسؤولين وأصحاب القرار هي وسائل التواصل الاجتماعي.
أخبار الأمم المتحدة: في البداية أخبرنا عن حياتك في سوريا؟ أين كنت تعيش ومتى ولماذا غادرت البلاد؟
من جهة أخرى، أظهر العقد الأخير فشل وتقادم كل الأيديولوجيات الكبرى في العالم العربي: الإسلامية والليبرالية والناصرية (والقوميّة عمومًا). ويمكن القول إن ثمة مؤخرًا بوادر تحولات هذا الجانب ولكنها لم تأخذ حوار صحفي شكلًا في المجال الأيديولوجي العربي المتغير. مشاريع الحركات الإسلامية هُزمت تمامًا، يمينًا ويسارًا؛ حتى المقاومة الإسلامية الفلسطينية ناجحة في فعلها المقاوم العسكري -نجاحًا مبهرًا في الحقيقة- وليس في رؤيتها السياسية للقضية والعالم. هذا ولا تزال الحركات الإسلامية العربية تخوض غمار مرحلة انكسار واضطهاد غير مسبوقين في تاريخها، وهي للأسف لم تدخل بعد إلى مجال التفكير في النقد والتغيير. أما ما يمكن تسميته بما بعد الناصريّة؛ أي الأيديولوجيا التي تستطيع أن تزاوج بين القومية ومنطق الدولة والعدالة الاجتماعية من جهة والديمقراطية وحقوق الإنسان ودولة القانون والاقتصاد الرأسمالي من جهة أخرى، فبدأت تتكوّن في السديم إمكانيّة بزوغ تيار في مصر يمثله النائب البرلماني أحمد الطنطاوي، ولكن النظام المصري حريص على إجهاض ولادة هذا التيّار.
وكانت المناصرة في السابق عن طريق تجميع التوقيعات على موضوعات معينة ونقلها إلى أصحاب القرار ولكن الآن اختلف الموضوع واختلفت طريقتنا.
علي غيث: النصيحة الأولى هي: التحقوا بالبرنامج. يجب أن تقدموا. من يرى في نفسه الشغف للمعرفة - وهذا يجب أن يكون موجودا لدى الصحفيين - والفضول لمعرفة طريقة عمل الإعلام الغربي، ومن لديه أو لديها حب المعرفة للقضية الفلسطينية من وجهة نظر أخرى أو من مكان آخر، ومن يرغب بتطوير نفسه من ناحية المهارات والمعرفة أو التقدم في السلم الوظيفي يجب أن ينضم إلى هذا البرنامج.
وتكثر كذلك مع التطبيع إعلانات وفاة اللغة العربية وضرورة استبدال لغات أخرى بالعربية في التعليم أو الدعوة إلى تصعيد اللهجة المحلية، أو بالأصح اختيار لهجة محلية من مئات اللهجات المحلية (العربية أصلًا!) إلى مقام اللغة الرسمية للتعليم والبيروقراطية والإنتاج الثقافي